اذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا .... وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا .... وصار العمر أشلاء ودمر كل ما فينا

وصار عبيرنا كأسا محطمة بأيدينا ...... سيبقى الحب واحتنا اذا ضاقت ليــالينـــا

الرائع/ فاروق جويدة

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

جاءنا عريس ..مشينا العريس ..يا قلبي لا تحزن

كنت وقفت معاكوا ان ماما كلمت العريس فى التليفون وقالتلو شوف يا بنى بقه هتعمل ايه ؟؟ أنا مبحبش الدخول والخروج الكتير ده من غير حاجة رسمى "الناس تقول علينا ايه" - وهوه عمال يماطل و مشكلته انه بيحب يناقش كل تفصيلة صغيرة فى قاعدة منفصلة بذاتها .. وكل ما "أمى" تيجى تتكلم معاه فى حاجة رسمى يتهرب بسرعة ويغير الموضوع.... أو يخترع مصيبة ..زى مثلا "معلش يا شيماء أنا دلوقتى فى المستشفى بتبرع بالدم لخالى "- تانى يوم يتصل يعتذر ..."معلش يا شيماء مش هقدر آجى أصل خالى مات".... وألاقيه جاى تانى يوم متزوأ على سنجة عشرة والبرفان جايب آخر الشارع ولا كأنه كان فى عزاء لحد قريب منه أوى ولا حاجة ....فكنت حاسة انى هتخطب سنة 2020وهتجوز سنة 3000 بالطريقة دى.....

المهم... أنا كنت عرفت من قريبتى انه كان كاتب كتابه على واحدة قبل كدة....فأنا مريت على المعلومة دى مرور الكرام وموقفتش عندها لأنه عادى الانسان يخطب ويسيب وكل واحد بياخد نصيبه.
كنت حاسة من أول لحظة زى ما قولت ليكوا انه مش معايا خالص .. قولت يا بت يا شيماء وايه يعنى؟؟... الراجل مش واخد لسه عليكى...وهيه مسألة وقت....حسيت انى محطوطة فى مقارنة خفية مش عارفة مع مين؟؟؟... فقولت اهبطى يا شيماء دى تهيؤات..
فقررت أسأله عن التجربة الأولى دى -(ولو انى مكنتش عاوزة أتكلم فيها)- لقيته بيحكيلى عن "س" دى بمنتهى الحب والغرام والهيام ... وانها كانت انسانة فيها كل المواصفات وكانت بتموت فيه وبيموت فيها...وسبب الانفصال انها فى الأيام الأخيرة معاه اتغيرت شوية فى سلوكها وطباعها ولو كانت استمرت كويسة كان كمل معاها لآخر العمر.....

أنا : طب وهيه "س" دى اتخطبت أو اتجوزت ؟؟؟؟
هوه : لأ....أو مش عارف .. بعد ما انفصلنا هيه غيرت تليفوناتها كلها
أنا : مين اللى قالك انها غيرت التليفونات؟؟؟ انت جربت تكلمها تانى ولا ايه؟؟؟؟
هوه : ..؟؟؟؟؟؟..!!!هروب من السؤال.....

وزى ما أكون أنا فتحت على نفسى "كارثة" ...بقى كل محور الحوار عن "س" والحب الكبير ...واذاى كانت بتشوف الحياة بعنيه هوه وبتسمع بودانه هوه ... وهوه عايزنى أنا كمان أحبه نفس درجة حب "س" ليه واهتمام "س" بيه ... وهكذا...!!!

كنت حاسه انى محطوطة فى مقارنات مع حد من الأول... بس اتأكدت ان المقارنة دى كانت معاها... وانى لازم أبقى صورة طبق الأصل منها ......اللهم شوية الطباع الوحشة اللى هوه مكنش بيحبها فيها أحاول أنا بقى معملهاش..هوه طبعا مقلش ده مباشرة ..بس الحدق يفهم..

قلتله محبش أتحط فى مقارنة مع أى حد ولا أبقى حد غير نفسى...وقلتله انى حاسة من أول لحظة انه مش معايا ..قالى فعلا أنا مش معاكى.. بس ابذلى شوية مجهود شوية بقة علشان تاخدينى ليكى انتى ... وأبقى معاكى.. وأخرج من الحالة النفسية السيئة جدا جدا جدا جدا جدا جدا اللى أنا فيها اللى محسسانى انى هموت.

نيجى للماديات اللى أنا والله ما سألت عليها ... وقلتله من الأول ان أهم صفة بحبها فى الراجل "الصدق" ..الراجل عندى "كلمة" لو كذب ميبقاش راجل
من أول لحظة "والأرقام" عنده بتسرح شويتين تلاتة...مثلا ... عنده مش عارفة 280000 جنيه عاطيهم لحماه السابق يشغلهمله ولسة مخدهمش منه...دخله من الشىء الفلانى 4000جنيه ..ومن الشىء العلانى 3000جنيه.... ومن الشىء الترتانى 5000جنيه... ومن وظيفة الحكومة 1000جنيه.... ده غير مهندس الديكور اللى شغال فى الشقة بقاله أكتر من أسبوعين دلوقتى .. مع العلم ان مساحة الشقة 85 متر فقط وهوه مش هيغير فيها أى حاجة فيها خالص... هوه بس هيدهنها ... يبقى نفسى أعرف مهندس الديكور كان بيعمل ايه بقى فى الشقة؟؟؟؟!!!! من الآخر "أبو لمعة"......

كمان كان قالى ان بسبب الحالة النفسية السيئة جدا اللى هوه عايش فيها هيسافر الكويت يتفسح مع ناس أصحابه هناك بعتنله فيزا.... رجع قالى ....لأ ...ده أنا لو لقيت شغل كويس هناك همسك فى الشغل ده وأهى فرصة....وهاخد معايا 20000$ لزوم الفسحة والاقامة.....أيوة محدش يستغرب "عشرين ألف دولار" لزوم الوجاهة والفسحة ...والله العظيم أنا لو معايا المبلغ ده لأحطه فى البنك وديعة وأعيش سلطانة زمانى .لا أبهدل نفسى فى سفر ولا أذل نفسى فى أى بلد عربى بيبيعوا وبيشتروا فى المصريين!!!
"الشبكة" : فضل يتهرب منها ... يمين شمال ..قال هجبلك "عربية" شبكة ....(العربية دى عربية سيريون مستعملة) فقلتله أنا دفعت مقدم عربية هستلمها نص الشهر الجاى ودى والله الحقيقة مش بكذب عليه ولا حاجة وفى نفس الوقت قلت ده داخل على جهاز ومصاريف تانية أدبسه فى خمسين ستين ألف جنيه ليه دلوقتى ... قلتله الرقم اللى هتقوله بالنسبة للشبكة ... أنا موافقة عليه.... فهرب بلباقة شديدة من الكلام فى الموضوع ده.
آه .... نسيت أقول ليكوا صفة مهمة جدا هوه مبيحبهاش فى الست خالص خالص وقالهالى بالنص "مبحبش الست الذكية"...مبيحبش الست الذكية خالص اللى بتفهم دى ...لأ... هوه بيحب الست اللى مبتعرفش تتكلم أوتعلق على حاجة ... بيموت فى الست اللى مبتعرفش تعمل أى حاجة فى الحياة مهما كانت تافهة... بيحب الست المشلولة اللى كل ما حاجة تقف معاها تطلبه تقوله اللحقنى.. معرفتش أعمل كذا ...و"س" الحمد لله كانت كدة...

حسيت ان ضغطى ارتفع ...وحسيت انى مش عاوزة لا أشوفه قدامى ولا أسمعه... وماما كان نفسها تحدفه من البلكونة..والغريبة "ماما" مكنتش مصدقاه خالص من أول لحظة.... وحاسة انه أبو لمعة ...

يمكن غباء منى .... بس مقدرش أبقى رقم 2 فى أى حاجة... لا حياتى ولا شغلى وأكيد فى حياة الراجل اللى هشاركه عمره ... كمان معنديش المقدرة انى أطلع حد من حالة نفسية أنا حاسة انه مش عاوز أصلا يخرج منها ..مقدرش أجوز واحد عصبى لأبعد درجة... لدرجة انه مش قادر يسيطر على نفسه قدامى ....مقدرش أرتبط بانسان فشار وكذاب من غير داعى...على رأى ماما لو كان قال من الأول يا جماعة أنا امكانياتى كذا كذا كنت وافقت عليه فورا وبدأنا حياتنا مع بعض وكبرنا مع بعض..مقدرش كمان أبقى غبية ....أو مستغبية ذى ما هوه عاوز..وذى ما بنات كتير بتمثل الدور ده كويس أوى اليومين دول مع أى شاب يتقدملها .
اجمالا مقدرش أعيش حياتى مع شخص بالمواصفات دى ..اتصلت بقريبتى وقولتلها قوليله " كل شىء نصيب" .

حالتى النفسية "صفر" مش علشان أى حاجة .... بس عشان ده تانى أو تالت شخص من ضمن العاهات الكتير اللى شوفتها يجيلى بالمواصفات دى... العيب فيا أنا ولا فى مين؟؟؟!!! اشمعنى أنا بالذات اللى بتجيلى الأشخاص الغريبة دى اللى ولدت جوايا صفة "شك" دائم فى كل واحد هييجى بعد كدة ؟؟؟؟!!!

التجربة مش سهلة..المهم انى اتعلمت منها حاجات كتير ... أولها انى أبطل هبل شوية وأبطل أصدق الناس من أول ما أشوفهم "على رأى ماما"...
اتعلمت انى أنسى تماما موضوع الجواز ده ..لأنى بصراحة شديدة اتعقدت... نفسى أعرف مين اللى بيبعتلى العاهات دى
الحاجة الوحيدة "الايجابية" اللى حصلتلى بعد التجربة دى انى فوقت كويس جدا جدا من أوهام قديمة كانت جوايا وكانت غلط مليون فى المية واتأكدت تماما انها غلط ..... بس واضح انها مكنتش تنفع تتلغى الا بجرح غائر ذى ده.... الحمد لله

السبت، 26 ديسمبر 2009

جاءنا العريس التالى....!!

اتصلت بيا واحدة قريبتى وقالتلى يا شيماء فيه عريس كويس أوى وفيه تقريبا كل المواصفات اللى انتى عايزاها .. وكمان المواصفات اللى هوه بيقولها بتنطبق عليكى بالظبط..فأنا رشحتك ليه ..
قريبتى : ايه رأيك؟؟!!
أنا : ماشى أشوفه..... وربنا يستر..اللهم انى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه"
قريبتى : بتقولى حاجة
أنا : لأ أبدا
قريبتى : هوه عاوز يقابلك على "أرض محايدة"
أنا : ليه هنحارب؟؟ ولا أول ما هشوفه همسك فيه أنا ولا الفاميليا بتاعتى ..ده انتى عارفانى يعنى..!!!
قريبتى : ما هوه أنا علشان عارفاكى نفسى بقه أغير السيناريو بتاع الصالونات ده وربنا يهديكى بقه وتريحى قلب مامتك وقلوبنا وتوافقى.
أنا : ماشى
قريبتى : هوه بيشتغل فى منصب كويس... وعنده بيزنس تانى... شريك مع ناس فى شوية حاجات كده...وبالنسبة لشكله كويس..راجل يعنى ..وطويل طبعا ....
أنا : أيوة ..لازم يبقى طويل ما انتى عارفانى "نخلة هانم"...فلازم أتجوز "نخلة" برده والا مينفعش

بس ...روحت وقابلته وقعدت معاه فى مكان محايد تحت رعاية .."ماما..أختى..بنت عمتى.....قريبتى التانية" كل الحشد ده كان معايا
...الشكل العام كويس...مهمنيش أوى أعرف تفاصيل شغله أد ما همنى انى أحاول أسمعه على قد ما أقدر علشان أعرف أشوفه صح (تكلم كى أراك)- قال شوية حاجات عجبتنى وشوية حاجات كان ليا تحفظ عليها.... اللى عاجبنى انه متفتح مش معقد ...مؤمن بشغل المرأة ..بيقدر الانسانة اللى هيرتبط بيها ولو أخلصت ليه بيعاملها كأنها ملكة "على حد قوله"....عجبنى انه طموح جددددددداااااااا "برج الجدى"

معجبنيش حاجة مهمة ...انه مبيسمعش لحد خالص ..هوه عاوز يفضل يتكلم طول الوقت وأنا متلقى...ده حتى قالى كده...." أنا مبحبش أسمع كلام كتير وبحب الست اللى بتجيد فن السمع" (ولكل مقام مقال)..مبحبش أنا الجملة دى بتفكرنى بعريس كان دكتور فى الفلسفة كان اتقدملى.. وكانت المسائل لسعة معاه شوية.
معجبنيش انه واضح جدا انه "عصبى"
معجبنيش انى حسيت نوعا ما انه مش معايا مش عارفة ليه
معجبنيش انه منطوى شوية على نفسه وبيحب "الوحدة" شويتين
معجبنيش انه مش عايش سنه خالص (35 سن) حاسة انه مشيل نفسه هموم وحمول وكأنه عنده 70 سنة ..ولا يمكن علشان هوه "برج الجدى"..آه ما هوه برج الجدى ده طموح أوى....بس كئيب شويتين ... وعايش سن أكبر من سنه ومشيل نفسه هم الدنيا ...
معجبنيش انى حسيت انه "خايف" كدة شويتين تلاتة وكأنه هايب التجربة...وعمال يحسبها فى دماغه بال calculator هننجح ولا لأ..

ورجعنا قعدنا قاعدة تانية ..بس المرة دى عندنا فى البيت...ودارت ما بيننا تقريبا نفس الحوارات... وشوفت نفس الخوف برده فى عينيه..الغريبة انه مصمم على حاجة واحدة الكلام فى (الحب) ...عاوز ينتزع اعتراف منى انى بدأت أحبه..... بس أنا واضحة وضوح أكبر من "الشمس" شويتين تلاتة..قولتله الحب بيجى بالعشرة ومع الأيام وممكن بعد الجواز ..وده بيكون أحسن طبعا ....مبحبش الحب المصطنع بتاع أيام الخطوبة المزيف ده...بحب حب العشرة....وبعدين الحب سلوك..ممكن أقولك بحبك بحبك بحبك 100 مرة وأنا كذابة...وحش كلامى؟؟!!!

بس اجمالا الموضوع ممكن يمشى...مفيش انسان كامل...وأنا برده أكيد فيا عيوب كتيرة

المهم اللى أنا مستغربة منه ان الموضوع لسه مفيش فيه أى حاجة رسمى لحد دلوقتى ... وحاسة انه "أقصد العريس"عمال يمط ويطول فيه كدة بشكل بايخ مش عارفة ليه ...بس (ماما)و أنا قررنا نحط حد لكل حاجة فخليت ماما طلبته وهييجى بكرة علشان نتفق على كل حاجة....فاتحة وشبكة و...و...الخ ...
لاما يعمل حاجة رسمى زى الناس العادية والطبيعية.... أو .....باى باى لو كان بيتسلى
سنواليكم بآخر التطورات لاحقا ...بس ياريت أسمع آراكم

الخميس، 24 ديسمبر 2009

بلا عنوان

أحيانا..نعطى أغلى ما نملك.....لمن لا يستحق......!!!!

الأحد، 20 ديسمبر 2009

مسكن موضعى

لم أكن أعلم أن التخلص من احساس معين هو الدمار ....هو الموت بعينه... فقد تخيلت فى البداية أن الموضوع لم يكن حقيقة...أو كان وهم... ..أو... كانت رغبتى الشخصية فى اجبار نفسى على الاحساس بشعور معين والتعايش معه كما هو .......أو ربما يكون احساس "الصحراء الجرداء" هو ما يدفع النفس أن تحب وتصدق هذا الوهم الذى من الممكن أن أسميه "حب مؤقت غير مستقر".... وكأنه "مسكن موضعى"..... حتى يأتى اليوم الذى يشاء فيه القدر فيأتى الاحساس الصادق الذى لا تشوبه شائبه... فيفرح قلبى به ويبدأ فى كتابة أول سطر ..بل أول صفحة فى كتاب "احساس صادق"... احساس أكيد....احساس دائم...أو بمعنى آخر " استقرار" كنت أتوق اليه.


ولكن حدثت لى الكارثة التى لا أجد لها حل أو مخرج ....فبعد طول انتظار وصبر جاء ما يمكن أن أسميه "الاحساس العقلانى المغلف بالاستقرار" ليس حب ولكن "استقرار" تحلم به كل فتاة.....من تكوين أسرة وحياة..و...و...الخ ....ولكن ..متى؟؟؟.... بعد فوات الأوان....نعم ....بعد فوات الأوان...فقد تحول الحب الأول أو "المؤقت" كما كنت أسميه الى حب حقيقى .. تحول "المسكن الموضعى" الى "ادمان دائم"... اكتشفت أنى لم أكن أعيش" وهم" ..فأنا حقا أحب ... حب لا يمكن بأى حال من الأحوال أن أبتعد عنه .. عقلى يرفضه... ولكن قلبى يصر عليه ويتمسك به.................. فى نفس الوقت ينظر "عقلى" الى فكرة الاستقرار وبناء أسرة وحياة بعقلانية ....ويسألنى ألم تشتاقى الى الأسرة؟؟!!!... ألم تعيشى حياتك بالكامل فى انتظار تكوين هذه الأسرة؟؟!!!! ...فيصرخ قلبى مرددا... "اتركنى أحب"... أرجوك اعطنى فرصتى فى الحياة... لماذا تحكم على بالاعدام؟؟!!!!أليس من حقى أن أعيش؟؟؟؟؟!!!!أنا أحب... أتسمعنى؟؟!!...أحب حبا لا يستطيع بشر وصفه.....

أما أنا.... فحائرة ما بين قلب ينبض بحب لا محدود..... واحساس أو تجربة استقرار جديدة كنت أتوق لها منذ سنوات
أدعو الله أن يقف معى

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

بحبك ............. يا بطانية

أصعب حاجة فى حياتى هيه انى أصحى بدرى ...بالرغم انى بشتغل من كام سنة..- وبحب شغلى أوى "أو الشغل عموما"- وقبل كده كنت بصحى أيام الكلية بدرى برده (بس كنت بغيب كتييير جدا) بس الشغل "وخصوصا القطاع الخاص" حاجة تانية برده ....التزام وصحيان بدرى.... يعنى بدرى.... وبمواعيد...
تجربة "مفارقة السرير"- أكيد معاناة عند كل الناس مش أنا بس- وخصوصا فى الشتاء والبرد ده صعبة جدا .... أنا بقى مش بقدر أصحى كدة مرة واحدة بمجرد ما المنبه يضرب لأ ...لالالالالالالالالالالا وألف لأ دى بتحصل على مراحل.... وبتاخد تفكير عميق....
هل هقوم وهفارق سريرى حبيبى هوه وبطانيتى الدافية الحلوة حبيبة قلبى ولا لأ؟؟؟!!!!!
تبتدى الطقوس مجرد ما يضرب منبه الموبايل الساعة 7:15 صباحا وهوة بيقول "اصحى يا مشمش ...اصحى يا حبيبى ...اصحى يا حبيبتى يا روحى يا عمرى خلاص بقينا الصبح".... ده متسجل بصوت أختى على الموبايل وعملاه نغمة المنبه.....أقوم أنا أفتح عينى وأقفل صوت المنبه وأغمض تانى وكأنه مضربش ولا كأنى سمعت حاجة .....وبعدين يبتدى التفكير فى مبدأ أروح الشغل ولا أغيب أحسن انهاردة؟؟؟!!!!....وأبتدى حوار ما بينى وما بين نفسى "بس كله وأنا مغمضة ومستغرقة فى حضن حبيبتى البطانية"... أقول لنفسى : آه هتروحى ليه؟؟؟؟ ..الجو برد ..وانتى دفيانة يا بت يا شيماء ..ولا النوم !!!!!!!!؟ النوم ساعتين الصبح دول تحفة ميتعوضوش.... طب بالزمة فى حد عاقل يسيب الجو الرومانسى "الهادىء" "الدافىء " ده ويقل عقله ويقوم فى البرد ده؟؟!!!!!! ..وبعدين يا بت يا شيماء انتى كنتى بتحلمى حلم حلو ... نامى تانى...نامى يا شيخة علشان تكمليه...هوه يعنى الشغل هيهرب.... وبعدين مجتش من يوم أجازة..... بس انتى لسة واخدة يوم من أسبوعين... هتغيبى تانى؟؟!!...طب خلى اليوم ده يمكن تحتاجيه فى يوم مطرة جامدة ولا تكونى تعبانة ولا حاجة....طب والبطانية الناعمة الجميلة الدافية دى بس أسيبها لمين؟؟!!!!!......طب خلاص أنام خمس دقايق كمان.... آه..... ايه يعنى؟؟!!!!!! هيه جت على خمس دقايق؟!!!!!...طب كمان دقيقتين بقة يا بت يا مشمش مش هيضروا......وأبص فى المنبه بعين واحدة وأقول..... أول ما تبقى سبعة ونص هقوم...خلاص والله أول ما تبقى تمانية الا ربع هقوم علطول .....
وأفضل فى المباحثات دى .......لمدة نص ساعة وفى الآخر ببقى "فدائـــية" وأقوم قايمة ..بس طبعا بروح الشغل متأخرة كالعادة
بس برده فراقك يا بطانيتى بيبقى صعب وبيقطع قلبى...بس هنعمل ايه...ما باليد حيلة!!!

السبت، 12 ديسمبر 2009

مدونتى العزيزة .....شكرا

بالرغم من أنه لم يمر وقت طويل على انشائى لمدونتى هذه...الا أننى لم أجد مثلها صديق صدوق...وصاحب أمين أثق به وأئتمنه على أسرارى..فأنتى ..ووسادتى الخاصة التى لا أنام الا وهى بين أحضانى ..أنتما الاثنين.. شهدتم ومازلتم تشهدون على كل أفراحى وأحزانى وسقطاتى وضعفى وثورتى وهدوئى...وكل مشاعرى الانسانية التى لا أسمح لأحد بأن يخترقها مهما كان قربه ..(اللهم أختى الغالية ..وفقط).

أشكرك مدونتى العزيزة...لأنك :-
*تسمحين لى بزيارتك وقتما أشاء...فلم أسمعك تشتكى لأحد من تأخر الوقت أو ابكاره....
*لا أحافظ معك على "الاتيكيت" الاجتماعى ان صح التعبير..من ضرورة الاستئذان المسبق أو اجراء مكالمة هاتفية قبل المجىء...فأنا أقتحمك هكذا فى أى وقت .... دون مقدمات..
*أتحدث اليك طويلا فتعطينى فرصتى كاملة فى الحديث دون مقاطعة .... أو حتى مجرد التلميح بالملل من طول سردى ....
*لم أشعر مرة واحدة بضيقك من طول مواضيعى "وفضفضاتى" المتوالية ...بل ألمس مدى طول صبرك ... بل الأكثر من ذلك.... سماعى لصدى ترحيبك وتشجيعك لى بابتسامة لا أخطأها....
*لا أختار أو أدقق معكى فى نوعية الموضوعات التى يجب أو لا يجب أن أتحدث فيها ...فأجد نفسى تتحدث فى أى شىء وكل شىء...ودائما أبدا ما أجد الصدر الرحب لكل ذلك .
*كثيرا ما آتى اليكى وأنا فى أسوأ حالة نفسية ممكن أن يمر بها بشر... فأجد كلتا زراعيك مفتوحة... فأرتمى بين أحضانك.. وأظل أبكى وأحكى لك ما لا أستطيع البوح به لأقرب البشر ...فأشعر بيدك تربت على ظهرى .... وتمتد أكثر فتمحو دموعى .... وتحتوينى....فيزول بعض الألم....ان لم يكن كله.
*رغم أنه لم يمضى من عمرك الكثير ....فما زلت فى مهدك.... ولكنك بصغر عمرك هذا استطعت فى وقت قصير أن تفعلى ما لم يستطع أحد فعله ..من اخراج كل مشاعرى الدفينة التى لم ولن يعلم بها بشر....!!!
*بعدما أنتهى من الفضفضة معكى .. تودعينى بابتسامة عريضة.... وامتنان غريب ... مع أنكى أنتى المضيفة ولست أنا... وأسمعك ترددين نفس الجملة (أراك قريبا).....

شكرا جزيلا لأنك محوتى شعور الوحدة الذى تسرب الى نفسى مؤخرا .....
شكرا ... لأننى عندما أغادرك أكون واثقة تمام الثقة أنك لن تغتابينى من وراء ظهرى ... أو تتهميننى بالغرور أو الكذب أو حتى الجنون .
شكرا لصداقتك واستماعك واحتوائك وضمك وحبك وعطاءك وحفظك لى ..