اذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا .... وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا .... وصار العمر أشلاء ودمر كل ما فينا

وصار عبيرنا كأسا محطمة بأيدينا ...... سيبقى الحب واحتنا اذا ضاقت ليــالينـــا

الرائع/ فاروق جويدة

السبت، 26 مايو 2012

شعب غبى

أول مرة أنزل من بيتى النهاردة وأنا بتمنى من جوة قلبى ان رجليا دى تكون ماشية على أرض تانية غير مصر وناس تانين غير المصريين دول .. حتى لو كانت البلد التانية دى اسرائيل .... والله اسرائيل

محستش بحزن قطعنى من جوايا زى النهاردة ... متكلمتش مع حد فى حاجة لأنى حاسة بوجع غريب ملوش حل

ليه عملنا فى نفسنا كدة ... ليه نسبة اللى نزلوا يصوتوا لم تتعدى النصف ... هى البلد اللى بنختار رئيسها دى مش بلدنا ولا اسرائيل ... اللى نزلوا 50% بس ليه ...؟؟؟؟!!! المصريين فى الخارج عددهم يتخطى 8000000 مواطن اللى صوت بس 365000 ليه؟؟؟!!! قعدتوا فى البيت تتفرجوا من بعيد ليه؟ .. طب عملتوا ثورة ليه من أساسه لما انتوا معندكوش استعداد لأى تغيير؟

ايه معنى الثورة اللى قعدتوا تغنلوها لمدة سنة ونص؟؟ .. عملتوا بيها وليها ايه؟؟

ليه نزل ناس زى أبو العز الحريرى وحسام عيسى وخالد على وسليم العوا والبسطويسى اللى لا يقدروا يعملوا حملات انتخابية ولا يصرفوا عليها ؟؟ كان هدفهم ايه ؟ ياخدوا حتة من التورتاية هما كمان ؟ طب لما الانتخابات قربت ولقوا ان مفيش أمل اطلاقا لنجاحهم متنزلوش ل حمدين صباحى مثلا ليه ولا حتى عمرو موسى على أسوأ الفروض ليه ... كان هدفهم تفتيت الأصوات والقضاء على مصر نهائيا ... ولا ترك الجمل بما حمل لل كلاب الاخوان اللى هيحولوا البلد لخلافة وملكية تسلم من شخص للتانى جوا الجماعة ويفضلوا طول عمرهم فى الحكم؟

ليه خرجنا حسنى مبارك بقة ؟ ما كان كويس وشغال ومراضى الكل ؟ لما انتوا معندكوش استعداد لا لمشاركة ولا لديمقراطية ولا حرية ما كنتوا سيبتوا البلد زى ما كانت وكان حرام اللى خسرناه من أرواح وفلوس وعيون ورجلين وايدين بشر غلابة ملهمش ذنب غير انهم كانوا عايزين يعملوكوا بنى ءادمين وبس لا أكتر ولا أقل ..

الراجل اللى مضايقنى جدا جدا جدا ونفسى أتف على وشه هوه "البرادعى" لأنه أجبن راجل عرفته فى حياتى ... أول مبادئه فى الحياة هوه "الهروب" والانسحاب ... لما انت مش أد المسئولية من الأول مكنتش تدخل فيها ... كل ما تحصل مشكلة ياخد نفسه ويسافر بره ...بيقعد فى بلاد الأجانب أكتر ما بيقعد فى مصر... وأول ما الاخوان دخلوا الانتخابات انسحب ؟ ... ليه؟ لو انت راجل بجد هتقاتل لحد أخر نقطة فى دمك ... خسرت كسبت مش مهم المهم انك عملت اللى عليك عشان بلدك .... لو كنت كملت فى الانتخابات كانت كل الأصوات اللى اتفتت دى راحتلك انت  ... بس انت مش بيهمك غير نفسك ووضعك وبرستيجك

الكلاب الاخوان هياخدوا البلد يقسموها ويحولوها لخلافة  .. ده يسلم ل ده يسلم ل ده تحت ستار الدين وقال تعالى وقالى الرسول وزبية صلاة وتسبيلة عين ... والغلابة اللى محتاجين ازازة الزيت وكيلوا السكر كتير ... واذا كان عدد الاخوان دلوقتى 4 أو 5 مليون بعد أربع سنين من الحكم هيبقوا عشرين مليون لأن الناس شايفة ان دول بقوا قوة مؤثرة زيهم زى الحزب الوطنى .. وسلملى بقه على مصر
وعلى فكرة اللى هيحكم هيه الجماعة بقيادة المرشد مش "الطرطور" محمد مرسى

أو ممكن تختاروا شفيق زى ما اختارتوه فى المرحلة الأولى ... شفيق مهندس موقعة الجمل والعامل الأساسى فى تهريب ثروة مبارك وعيلته هوه وكل رجال الأعمال ....اللى ساب زكريا عزمى وصفوت الشريف وكل الكلاب التانية تبرطع فى البلد بعد رحيل مبارك ... واللى انتوا أكيد عارفين ان الممول الأساسى لحملته الحزب الوطنى المنحل ... ولا متعرفوش .. طب طلعتوا مبارك ليه لما انتوا هتجيبوا شفيق؟

أنا شايفة انكوا شعب يعشق الذل والمهانة والبهدلة والممرمطة والديكتاتورية والضرب بالجزمة القديمة ... لو ملقيتوش واحد يذلكوا بتصنعوا واحد بايديكوا عشان تقدروا تعيشوا وتتنفسوا كويس ... فا اللى وصلتوا ليه ده أقل حاجة تستهلوها ... اللى صعبان عليا بس الشهداء اللى بيتحرقوا فى قبرهم دلوقتى  ....   
حسبى الله ونعم الوكيل

الاثنين، 19 مارس 2012

دفىء

اضطررت خلال الأسبوعين الماضيين الى السفر الى مدينة القاهرة أكثر من مرة للبحث عن شقة بغرض الانتقال اليها أنا وأسرتى بسبب افتتاح شركتنا لفرع جديد هناك ورغبة صاحب الشركة أن أنتقل للعمل مع ال stuff الجديد هناك ..فعرضت الأمر على أمى التى رحبت بشدة بسبب تواجد كل أقاربها من الدرجة الأولى هناك بمدينة القاهرة ولمحت بعينيها فرحة طفل صغير غاب عن أحضان محبيه فترة طويلة ..  وحانت لحظة العودة ..

أدركت من البداية أن رحلة البحث لن تكون هينة فآثرت ألا أجهد زملائى بمشقة المرور اليومى لاصطحابى معهم بسياراتهم واتخذت قرارا "دون علم أمى" بأن أذهب بسيارتى الى مدينة القاهرة وحدى حتى أعتاد ذلك ... وياليتنى لم أتخذ هذا القرار لأنه منذ وضعت قدمى على "البنزين" وقلت "بسم الله الرحمن الرحيم" وبدأت الخيالات والأوهام تطاردنى وبدأ عقلى فى نسج القصص البوليسية "زى قصة النائب البلكيمى" عن كيف ستلاحقنى سيارة مجهولة وتقطع الطريق على بالاتفاق مع سيارة أخرى ويشهرون السلاح بوجهى ثم يسرقون سيارتى وربما يسرقون منى شيئا عزيزا آخر وحاولت ازاحة مثل هذه الأفكار مؤكدة لنفسى أننى لم أجرى عملية تجميل بأنفى ولست من السلفيين ولا من الأخوان "محترفى الكذب والتمثيل" .. ولكن دون فائدة  ... فتوقفت بمدينة "أجا" واتصلت بأحد الزملاء الذى هرول مسرعا الى واتصل بأحد السائقين بالشركة لكى يأتى ويأخذ سيارتى وركبت أنا معه 

كنا نبدأ اليوم منذ الصباح الباكر بعمل جولة ميدانية سريعة بالمكان أو بالمدينة التى سأقيم بها وكلما قابلتنا  لوحة دعاية مكتوب عليها "شقق للتمليك " كنا نتوقف ونتصل بالرقم ونذهب معه للمعاينة ورؤية أكثر من شقة  ... وكنت أسجل بعينى وبيدى أيضا ملاحظاتى عن المكان والمساحة وال view  ثم نتصل بأحد السماسرة الذى رتبنا معه مسبقا ليجهز لنا أكثر من مكان حتى لا يذهب اليوم هباءا

فى كل مرة كنا نذهب بنهاية اليوم لأحد المطاعم لتناول الغذاء بصحبة صديقنا هذا المقيم بالقاهرة و الذى اعتاد أن يتناول الثلاث وجبات بالمطاعم بالرغم من وجود بيت له و زوجة وأولاد!! ولكن دائما ما كنت أشعر أن حياته بها شىء لا أستطيع تحديد ماهيته!!!! ، علمت أنه لم يترك مطعما مشهورا بالقاهرة لم يأكل به ..صغيرا كان أم كبيرا ، فكان عندما يرهقنا البحث والتنقيب عن الشقة الموعودة ونتخذ قرار جماعى بالراحة والغذاء يبدأ هو فى طرح أكثر من 15 مكان لتناول الغذاء مع شرح مفصل لمميزات وعيوب كل مكان بالتفصيل الممل  .. مثلا .. هذا المطعم يقدم أسماك روعة و seafood يجنن ولكن ال service ليست جيدة هناك ... وهذا المطعم كان يقدم مشويات جيدة جدا عندما كانت اللحوم "لحوم برازيلى" أما الآن أصبحوا يقدمون لحوم ولكن "هندى المنشأ" كما يقول هو ...!!!!!! تعجبت كثيرا وسألته كيف لك أن تعرف أنها "هندى" أم "برازيلى"  ... "مش لحوم وخلاص ولا ايه؟ !! ولا أنا اللى حمارة" ... فاستنتجت بعد شرحه الطويل لكل مطاعم القاهرة أنه "محترف مطاعم" لا لشىء الا لأنه "بيفطر ويتغدى وبيتعشى" بهذه المطاعم ...!!

توقفت كثيرا عند هذا الرجل .. ولم أسمع جيدا معظم الحوار الذى كان يدور على ترابيزة الغذاء من تقييم للشقق ومساحاتها.. مرورا بالحالة الاقتصادية والسياسية لمصر  وصولا للحوارات الشخصية عن حياة كل منا .. كنت أومىء برأسى بالموافقة على معظم الحديث الذى لم أسمعه مع ابتسامة مصطنعة فى الوقت الذى كان يعترينى فيه برودة غريبة تكتسح جسدى لدرجة شعرت عندها أن أصابعى بدأت تأخذ لونا أزرق مع هزة ملحوظة بأحد قدمى لمحها زميل لى فهمس بصوت منخفض جدا "مالك" ؟ ... فلم أجيب" ....!!!!!
ملحوظة صغيرة : المكان كان مكيف ودافىء ... ولكن..........

لم أتذوق أى مما تناولته بأى من هذه المطاعم الكبيرة بالرغم أننى أنا من اختار هذه الأكلات بعيدا عن توجيهاته هو وشرحه المحترف المفصل ...لا لأنها كانت سيئة ... بالعكس كانت جميلة جدا وأنا أحبها فى الأساس ..... ولكن .... لم أجد أو أشعر بأى دفىء بهذه الأماكن .. تذكرت أمى وأختى وهم ينتظروننى يوميا للعودة من العمل فى السادسة مساءا وأحيانا السابعة بدون غذاء حتى نجلس معا ونأكل ونتناقش ونحكى حكايات ظلت محبوسة طيلة 9 ساعات بداخلنا لكى نتقاسمها معا ونضحك ...ودائما ما تشاركنا ابنة أختى ذات "العام الواحد" بالغذاء لا لتأكل بالطبع .. ولكن لتعبث بهذا وذاك ونظل ننزع هذا من يدها ونضحك على شقاوتها مرة ونصرخ الأخرى.. ولا مانع من أن أنتزع أنا منها "بوسة" كبيرة وهى مشغولة بالعبث بالأطباق ..... وهكذا

حياة ...حب....دفىء.... نعم دفىء جميل يغلف هذه الحياة ليملأها حياااااااااااااااااااة ... دفىء لم أجده اطلاقا بهذه المطاعم التى يمتدحها صديقنا ... دفىءلا يساوى أموال العالم أجمع...
عندما تسربت برودة حياة صديقنا هذا الى جسدى ظللت أفكر كثيرا عن السبب الذى يدفع شخص مثله ليعيش حياة "باردة"  خاوية بهذا الشكل - مع العلم أنه يقنع نفسه ومن حوله أنه أسعد شخص بالكون- ولكنى قرأت ما وراء حديثه ورأيت حزنا كبيرا يتوارى وراء ابتسامة عريضة مصطنعة لا توحى بسنتيمتر واحد سعادة.

بالطبع لم ولن أسأله من المسئول عن شكل حياته الكئيب هذا لأن هذا ليس من شأنى .... ولكننى ظللت أحمد الله عز وجل على حب أمى وأختى ودفىء أحضانهم التى تنتظرنى وتستقبلنى وتحتوينى وتغمرنى بدفىء لا أريد من ربى غيره .... الحمد لله على دفىء حياتى . 

الأربعاء، 22 فبراير 2012

مجلس الشعب العرة

أيوة مجلس شعب "عـــرة" بكسر العين ... ايه ده؟ ايه التخلف العقلى اللى بيعملوه السادة النواب ده ... بقالهم 3 أيام بيناقشوا القضية المهمة الحساسة اللى هتأثر على مستقبل مصر والأجيال القادمة ألا وهى "اعتذار النائب زياد العليمى للشيخ حسان والمشير" ... !!!!!!!!!!!!!!!! ومظاهرات مؤيدة ..ومظاهرات معارضة ... وفاكسات رايحة وتلغرافات جاية ...

ومش ده الموضوع الحساس الوحيد ...لأ ..ده فى مواضيع تانية حساسة جدا ومش محتاجة طلبات احاطة وبس لأ دى محتاجة لجنة من بتوع تقصى الحقائق الكتير جدااااااا دى  ... زى مثلا المسمار اللى كان فى كرسى السيد النائب ... والسيد النائب اللى كان ريقه ناشف والكتاتنى اداله واحدة "هولز" ... أما الآذان بقة ده قضية تانية ده اللى هيقيس مدى تطبيقهم للشريعة ومقدار التقوى عند كل نائب .

منتهى الغباء والتخلف .. للأسف المجلس ده لا يمت للثورة ب صلة .. ده مجلس مسلوق اتعمل فى شهر والاخوان وبقية الاحزاب التانية لموا أى بشر ...."أى بشر" لا ليهم فى "الثور ولا فى الطحين" وقالولهم تعالوا هنعملكوا نواب ...حتى منظرهم وشكلهم يغم بلد ...

- مصطفى بكرى قال على البرادعى خاين وعميل تحت قبة البرلمان ومتحولش للتحقيق .. وزياد العليمى ده "اللى أنا معرفوش أساسا والله" انتقد الشيخ حسان والمشير بره البرلمان كمواطن عادى واتحول للتحقيق .. لأ والموضوع كبيير ... وكل واحد بيقول رأيه ... والشيخ حسان بيقول "عفوت عن العليمى" ..الحمد لله انه عفا ... بس أنا رأيى بقه تجلدوه فى وسط المجلس أو "الرجم حتى الموت" ...

-من امتى يا كتاتنى بيتم التحويل للتحقيق بناءا على كم الفاكسات والتلغرافات ... هتمشى المجلس بالتلغرافات ولا بالقانون
*خلاص حلييتوا الأزمة الاقتصادية وجيبتوا فلوسنا اللى اتسرقت واتهربت ومش راجعة ؟؟!!!!
*عرفتوا من ورا مجزرة بورسعيد ... وليه تم تشريح "جثتين اتنين بس" والباقى تم دفنهم مباشرة؟؟؟ .
*شوفتوا حل للاحتقان الطائفى ومين اللى واقف وراه؟
*مسألتوش مين ورا قرار صرف 4 مليون جنيه على مستشفى طره عشان الرئيس "المحشى" يتنقل هناك ...؟ أيوة الرئيس المحشى كل اللى بيتصرف عليه ده وتقولولى  "مخلوع" .... لأ "محشى" ؟
*شوفتوا حل للمحاكمة "الكوميدية" الهزلية اللى بقالها كام شهر شغالة وفى الآخر هنطلع احنا اللى قتلنا المتظاهرين بالنبلة وهو كان بيحوش عنهم وعامل ساتر قدامهم هوه وولاده والعصابة اللى معاه!!!!!!
*مقدمتوش طلب احاطة لاعادة المحاكمة على الكوارث التانية اللى عملها ليه ؟؟؟؟ ... هوه قتل المتظاهرين وبس؟؟؟؟ معملش حاجة تانية ؟؟؟ .. ومش بيتحاكم محاكمة عسكرية ليه؟؟؟؟!!!!
*المهندس الأساسى لكل كوارث مصر هو "صفوت الشريف وزكريا عزمى" ..محدش سأل بيتحاكموا على ايه؟ على الفيلل والقصور وبس ؟ مصائب صفوت الشريف عمرها 45 سنة مش 30 بس ... هيتساب كدة برده؟

تكالب "الاخوان والسلفيين" على المناصب هما وأمثالهم خلاهم يدفعوا بأشخاص أقصى منصب كانوا ممكن يتقلدوه هو عمال نظافة وليسوا نواب برلمان ..... هذا المجلس لا يمثل الشعب مطلقا  .. ولا يمثل الثورة أيضا .. هو يمثل نفسه لنفسه ومع نفسه  ... ف رجاءا تغيير اسمه الى "مجلس العاهات" أو "مجلس نفسه".

الواضح أن قدر المصريين الأزلى هو الصبر على الابتلاء

الخميس، 2 فبراير 2012

حداد وبس..مفيش كلام يتقال


الأحد، 22 يناير 2012

أنا... امرأة..وفقط


"بحبك أوى".... "وحشتنى".... "انت أحلى حاجة فى عمرى" ...  هكذا تكون نص رسائلى اليك التى لا تجد صدى سوى دوى صمت موحش يدمى كرامتى ويدمينى .... تصل اليك فيرتفع هرمون الذكورة الى أعلى مستوياته عندك... وتهوى أنوثتى الى ما بعد القاع فأحاول جاهدة انقاذها بضغط زر Delete ولا أدرى وقتها هل هذ محاولة منى لانقاذ أنوثة مجهضة أم اقناع لعقلى أنا ما فعلته خيال لم يحدث من الأساس

هل "حرمان" + وحدة = "ضعف"  ؟!!!! هكذا أسأل قلبى دائما.... فتجيب مشاعرى ... هل أنتى  "رسول"؟ ف أجيب ..."لا"... فتستطرد : اذن نحن بشر ...ان لم نبحث عن الحب فسوف يطاردنا هو ... نقاوم ... نهرب.. نتناسى ، ونظل نشجب المسمى "بالاحساس" ... وندين من تدعى " العاطفة" ... ونحجب تلك " الاشتياق" ونقنع أنفسنا جاهدين أننا رهبان فى محراب الحياة ....  وفجأة ... تخور القوى ... وتستسلم المشاعر... وتذوب الأقنعة عندما يأمرنا اله الحب ويفرض سطوته ... ف يتلاشى الحرمان وتغتال الوحدة ... ونطلق العنان لمشاعرنا ...
هكذا تجاهد مشاعرى فى اقناعى بمشروعية حبى لك ... الذى أراه أنا خطيئة

أتساءل أحيانا عن منطقية حبى لك.... فأكتشف من وحى سذاجتى المعتادة أنه "حب اللامنطق واللامشروعية".. أتعرف لماذا؟ ... لأنك أنت وحدك المنوط بارساء وتثبيت معطيات وقواعد هذا الحب ف يصبح "منطقى"... وأنت وحدك من يمتلك سلطة اعطاءه صبغة الشرعية المفقودة .... ولكن تأبى أنت كالعادة ... وأستمر أنا فى حبى الطفولى.. 

أسمع من هنا وهناك كلمات ونصائح الحكماء الكاذبة المغلفة برزانة عقل مصطنعة عن خطيئة حبى لك  ... ف أتعجب من كثرة الأقنعة البالية التى لا تستر حتى صاحبها ... وأتجاهل فحوى هذا الهراء الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع ... وأستمع فقط لعقلى الذى يعافر فى ايجاد تفسير ل "لامبالاتك" ... وحل "لاندفاعى"...

لا أجد ......

أمقت لامبالاتك ... وأبغض بشدة "اندفاعى"  ... وأحبك ..وفقط

الأربعاء، 11 يناير 2012

محتاجة رأى محايد

محتاجة أسمع رأى محايد فى موضوع كدة.. رأى بعيد عن أمى وأختى.. وبعيد عن دماغى اللى أحيانا بتفكر غلط ... وبعيد عن "التردد" اللى مش عارفة أتخلص منه..
واحد زميلى فى الشغل اتقدملى مرتين ورفضته .... نص زمايلنا فى الشغل بيقولولى ده ولد كويس وابن حلال والنص التانى بيقولى لأ مينفعكيش....

هتكلم بصراحة عشان أسمع رأى مباشر ومش هخبى حاجة ...
مميزاته الظاهرة اللى الكل مجمع عليها انه مؤدب جدا ..محترم.... جامعى زييى.... أخلاقة كويسة ... وبيصلى "ولو ان دى مش مقياس عندى لأن فى ناس كتير علامة الصلاة هتفلق دماغهم وهما شوية زبالة".... لا مرتشى ولا نصاب زى بقية العالم الزبالة اللى اتقدمولى قبل كدة... ومابين قوسين "بيحبنى" زى ما زمايلنا بيقولوا... شكله كويس ومظهره كويس ... وفى حاله تماما مش بتاع مشاكل.

العيوب بقه .... منطوى جدا جدا جدا بيكلم كلمة كل 3 ساعات ومش اجتماعى اطلاقا لدرجة انه مسار تريقة فى الشركة أحيانا.. ... غير طموح اطلاقا ... عايز يفضل كدة محلك سر وبارك الله فيما رزق ومادمنا بناكل وبنشرب خلاص(بروطة يعنى) ... مستواه الاجتماعى أقل منى ... مستواه المادى أقل منى ... أنا بتكلم بصراحة ووضوح عشان أسمع رأيكم بوضوح.. كمان فى صفة بتخنقنى بصراحة اللى هيه الحساسية زيادة عن اللزوم وعلطول مقموص وأنا مبحبش الناس اللى محبكاها كدة... وكئيب كدة شوية

نيجى ليا أنا بقى ... بتكلم 200 كلمة فى الدقيقة.... بصراحة وبأمانة مبحبوش زى ما هو بيحبنى وقولتله الكلام ده لما اتقدملى.... عندى طموح هيقسم السماء اللى فوق دى نصين ... عايزة أبقى وأكون وأغير وأوصل و..و..و.. بحب الراجل اللى هوه شعلة نشاط ... عصبية أنا وجنونة ومتقلبة وكل ساعة بحال..... وعندى صفة مهببة مش لاقيالها علاج ألا وهى "التردد"...
منيش ملهوفة على الجواز اطلاقا ومش كلام برسم نفسى يعنى ..لأ .... مش فى دماغى ولا بفكر فى سن ولا كلام الناس اللى مش بتريح نفسها وتعليقاتهم ... لأ.... بالعكس تماما حاسة اننا مرتاحة جدا كدة الحد الوحيد اللى مش مستريح هيه "أمى" وأختى ..حاسة انهم هيجوزونى أول قطة معدية فى الشارع وشايليين الهم بسببى مش قادرة أفهم ليه ... ومحدش يقولى اعملى صلاة استخارة لأنى عملتها وشوفته فى الحلم بيتشاكل معايا شاكلة لرب السماء وبنقطع بعض ... بس فى ملحوظة مهمة .. أنا كل اللى بيحصلى طول اليوم بحلم بيه كله كله بالليل وبالتفصيل ومشاعرى بتحكم أحلامى .... وأنا طبيعى رفضاه مرتين فلازم أحلم كدة.... ف ده مش مقياس.

المهم يعنى عايزة أسمع رأى محايد بيفهم وبيفكر صح يقولى الصح ايه؟ وياريت لو فى علاج للتردد يبقى كتر خيركم

الثلاثاء، 3 يناير 2012

أيمن نور البطل الضحية المغلوب على أمره

أيمن نور

هل زويل مرشح المشير؟!

الثلاثاء، 3 يناير 2012 - 08:02
Add to Google
لوحات الموزاييك تتكون من آلاف من القطع الصغيرة التى تتلاصق بعضها بجوار البعض، لتكون لوحة ذات معنى، وشكل. وفى كل لوحة، هناك قطعة صغيرة- غالباً هى الأخيرة- تسمى بالقطعة «الذهبية» التى تكمل صورة اللوحة.

وليس بالضرورة أن تكون القطعة الذهبية، من الذهب، أو الفضة، أو العاج، أو الفسيفساء فهى فى الغالب قطعة عادية كغيرها من آلاف القطع، لكنها تستمد قيمتها من كون الصانع قرر أن يدخرها لتكون الأخيرة، ليكمل بها عمله، ويتم بها صنعته، ويقبض بعدها أجره.

فهل سيكون الدكتور أحمد زويل، هو هذه القطعة التى يكمل بها المجلس العسكرى، لوحة الموزاييك السياسى، قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، ويستريح؟!

لم لا؟! ولم نعم؟! وللإجابة، نتوقف أمام تقرير خبرى نشر منذ ساعات قليلة.

فالزميل أحمد عيد، الصحفى بجريدة «التحرير» يميل للإجابة بنعم، فى تقرير إخبارى نشره أمس، الاثنين، أشار فيه لأنباء- شبه مؤكدة- عن تعديل دستورى لشروط الترشح للرئاسة، لإزالة عدة عقبات حالت دون طرح اسم زويل، كمرشح محتمل، عقب الاستفتاء على تعديلات الدستور أبرز هذه العقبات القانونية، التى تمنع زويل من الترشح- للآن- كونه يحمل الجنسية الأمريكية، والعقبة الثانية أنه متزوج من سيدة غير مصرية، بالمخالفة للنص الدستورى المعدل، والإعلان الدستورى الأخير، وكلاهما اشترط ألا يكون الرئيس سبق له التجنس بجنسية أخرى، وأن تكون زوجته مصرية!!

يساند ما ذهب إليه الخبر المنشور بالأمس، أنباء مؤكدة، عن لقاءات متعددة- غير معلنة- بين المشير طنطاوى، وزويل، أعلن عنها مُؤخراً لقاء 20 ديسمبر، الذى أعقبه لقاء آخر، بين زويل والجنزورى، وحضور إعلامى مكثف لزويل من خلال لقاءات عمد فيها لتبنى خطاب يتماشى مع سياسات وتوجهات المجلس العسكرى، وربما داعم لها!!

ويعارض ما ذهب إليه الخبر المنشور بالأمس، صعوبة تجاوز إحدى العقبتين الدستوريتين، لترشح زويل، فإذا كان منطقيا، إلغاء شرط جنسية الزوجة، بوصفه تزيدا غير مبرر، وربما كان مفصلاً لإقصاء زويل من المنافسة- فى وقت سابق- إلا أن شرط عدم جواز أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية، سبق له التجنس بجنسية غير مصرية، هو شرط مستقر فى العديد من الدساتير وله ما يبرره فى حالة الرئيس، خلافا لحالة النائب فى البرلمان الذى يقبل منه التخلى عن الجنسية الثانية قبل تقديم طلب الترشح للبرلمان.

على كل حال.. أنا دائماً أميل لعدم إرهاق إرادة الناس، بشروط مسبقة، تصادر عليها، وأؤمن بأن الإقصاء المسبق، اعتداء مسبق على إرادة الناس، والأفضل دائماً هو الاحتكام للصندوق الانتخابى، ليختار الناس بإرادتهم الحرة، من يمثلهم ويحكمهم، شريطة أن يكون هذا المنطق هو السائد للجميع ولا يكون إعماله انتقائياً على سبيل الاستثناء والتفصيل!!

ليس عيبا- بحق زويل- أن يكون له علاقة- أو حتى صداقة- شخصية بالمشير حسين طنطاوى، ولا يجب أن يخصم هذا من رصيد الرجل- وهو رصيد كبير- لكن العيب كل العيب أن يضيف هذا لرصيده، أو لفرصه فى السباق، الذى يتحتم على المشير، أن يكون لديه مسافات واحدة ومتساوية من جميع المتسابقين فيه!! أو يترك هذه المسؤولية الانتقالية لمن لديه هذه المسافة!

ليس سراً أننى لم أكن ضد شخص الدكتور زويل أو ترشحه للرئاسة- وقد حرصت على حضور أول ندوة عامة أقامها- قبل الثورة بعام- بمكتبة الإسكندرية، تأكيداً لهذه الروح.. وأكاشفكم بسر أننا أرسلنا عام 2009 رسالة من حزب الغد تطلب منه العودة لمصر، والبقاء فيها، والتواصل مع القوى الوطنية، والارتباط بها «إذا كان جاداً فى فكرة الترشح للرئاسة»، لكن الرجل اعتذر!! ولم يكن شريكا، ولا داعماً للثورة.

أهلا بكل مرشح يأتى من رحم الشعب وإرادته!! وليس سهلاً.. أن نقبل أن يحكمنا الجيش بالوكالة!!

نقلا عن اليوم السابع

أيمن نور ... تحاول جاهدا أن تثبت أنك رجل محترم  بشرحك المستمر لأعمالك وانجازاتك وكفاحك ونضالك... وكونك ضحية مغلوبة على أمرها .... ولكن سرعان ما يقع القناع وتتكشف الحقائق رغما عنك
لا تستغل كره الناس للمشير الآن ... زويل ليس مثلك ..... زويل رجل واضح ومباشر اذا كان ينوى الترشح سيصرح مباشرة بذلك .... وتأكد اذا انحصر اختيارنا بينك أنت وعمرو موسى من ناحية وزويل فى الجهة الأخرى ... تأكد تمام اليقين أننا سنختار زويل