هل "حرمان" + وحدة = "ضعف" ؟!!!! هكذا أسأل قلبى دائما.... فتجيب مشاعرى ... هل أنتى "رسول"؟ ف أجيب ..."لا"... فتستطرد : اذن نحن بشر ...ان لم نبحث عن الحب فسوف يطاردنا هو ... نقاوم ... نهرب.. نتناسى ، ونظل نشجب المسمى "بالاحساس" ... وندين من تدعى " العاطفة" ... ونحجب تلك " الاشتياق" ونقنع أنفسنا جاهدين أننا رهبان فى محراب الحياة .... وفجأة ... تخور القوى ... وتستسلم المشاعر... وتذوب الأقنعة عندما يأمرنا اله الحب ويفرض سطوته ... ف يتلاشى الحرمان وتغتال الوحدة ... ونطلق العنان لمشاعرنا ...
هكذا تجاهد مشاعرى فى اقناعى بمشروعية حبى لك ... الذى أراه أنا خطيئة
أتساءل أحيانا عن منطقية حبى لك.... فأكتشف من وحى سذاجتى المعتادة أنه "حب اللامنطق واللامشروعية".. أتعرف لماذا؟ ... لأنك أنت وحدك المنوط بارساء وتثبيت معطيات وقواعد هذا الحب ف يصبح "منطقى"... وأنت وحدك من يمتلك سلطة اعطاءه صبغة الشرعية المفقودة .... ولكن تأبى أنت كالعادة ... وأستمر أنا فى حبى الطفولى..
أسمع من هنا وهناك كلمات ونصائح الحكماء الكاذبة المغلفة برزانة عقل مصطنعة عن خطيئة حبى لك ... ف أتعجب من كثرة الأقنعة البالية التى لا تستر حتى صاحبها ... وأتجاهل فحوى هذا الهراء الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع ... وأستمع فقط لعقلى الذى يعافر فى ايجاد تفسير ل "لامبالاتك" ... وحل "لاندفاعى"...
لا أجد ......
أمقت لامبالاتك ... وأبغض بشدة "اندفاعى" ... وأحبك ..وفقط