اذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا .... وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا .... وصار العمر أشلاء ودمر كل ما فينا

وصار عبيرنا كأسا محطمة بأيدينا ...... سيبقى الحب واحتنا اذا ضاقت ليــالينـــا

الرائع/ فاروق جويدة

الأحد، 22 يناير 2012

أنا... امرأة..وفقط


"بحبك أوى".... "وحشتنى".... "انت أحلى حاجة فى عمرى" ...  هكذا تكون نص رسائلى اليك التى لا تجد صدى سوى دوى صمت موحش يدمى كرامتى ويدمينى .... تصل اليك فيرتفع هرمون الذكورة الى أعلى مستوياته عندك... وتهوى أنوثتى الى ما بعد القاع فأحاول جاهدة انقاذها بضغط زر Delete ولا أدرى وقتها هل هذ محاولة منى لانقاذ أنوثة مجهضة أم اقناع لعقلى أنا ما فعلته خيال لم يحدث من الأساس

هل "حرمان" + وحدة = "ضعف"  ؟!!!! هكذا أسأل قلبى دائما.... فتجيب مشاعرى ... هل أنتى  "رسول"؟ ف أجيب ..."لا"... فتستطرد : اذن نحن بشر ...ان لم نبحث عن الحب فسوف يطاردنا هو ... نقاوم ... نهرب.. نتناسى ، ونظل نشجب المسمى "بالاحساس" ... وندين من تدعى " العاطفة" ... ونحجب تلك " الاشتياق" ونقنع أنفسنا جاهدين أننا رهبان فى محراب الحياة ....  وفجأة ... تخور القوى ... وتستسلم المشاعر... وتذوب الأقنعة عندما يأمرنا اله الحب ويفرض سطوته ... ف يتلاشى الحرمان وتغتال الوحدة ... ونطلق العنان لمشاعرنا ...
هكذا تجاهد مشاعرى فى اقناعى بمشروعية حبى لك ... الذى أراه أنا خطيئة

أتساءل أحيانا عن منطقية حبى لك.... فأكتشف من وحى سذاجتى المعتادة أنه "حب اللامنطق واللامشروعية".. أتعرف لماذا؟ ... لأنك أنت وحدك المنوط بارساء وتثبيت معطيات وقواعد هذا الحب ف يصبح "منطقى"... وأنت وحدك من يمتلك سلطة اعطاءه صبغة الشرعية المفقودة .... ولكن تأبى أنت كالعادة ... وأستمر أنا فى حبى الطفولى.. 

أسمع من هنا وهناك كلمات ونصائح الحكماء الكاذبة المغلفة برزانة عقل مصطنعة عن خطيئة حبى لك  ... ف أتعجب من كثرة الأقنعة البالية التى لا تستر حتى صاحبها ... وأتجاهل فحوى هذا الهراء الذى لا يسمن ولا يغنى من جوع ... وأستمع فقط لعقلى الذى يعافر فى ايجاد تفسير ل "لامبالاتك" ... وحل "لاندفاعى"...

لا أجد ......

أمقت لامبالاتك ... وأبغض بشدة "اندفاعى"  ... وأحبك ..وفقط

الأربعاء، 11 يناير 2012

محتاجة رأى محايد

محتاجة أسمع رأى محايد فى موضوع كدة.. رأى بعيد عن أمى وأختى.. وبعيد عن دماغى اللى أحيانا بتفكر غلط ... وبعيد عن "التردد" اللى مش عارفة أتخلص منه..
واحد زميلى فى الشغل اتقدملى مرتين ورفضته .... نص زمايلنا فى الشغل بيقولولى ده ولد كويس وابن حلال والنص التانى بيقولى لأ مينفعكيش....

هتكلم بصراحة عشان أسمع رأى مباشر ومش هخبى حاجة ...
مميزاته الظاهرة اللى الكل مجمع عليها انه مؤدب جدا ..محترم.... جامعى زييى.... أخلاقة كويسة ... وبيصلى "ولو ان دى مش مقياس عندى لأن فى ناس كتير علامة الصلاة هتفلق دماغهم وهما شوية زبالة".... لا مرتشى ولا نصاب زى بقية العالم الزبالة اللى اتقدمولى قبل كدة... ومابين قوسين "بيحبنى" زى ما زمايلنا بيقولوا... شكله كويس ومظهره كويس ... وفى حاله تماما مش بتاع مشاكل.

العيوب بقه .... منطوى جدا جدا جدا بيكلم كلمة كل 3 ساعات ومش اجتماعى اطلاقا لدرجة انه مسار تريقة فى الشركة أحيانا.. ... غير طموح اطلاقا ... عايز يفضل كدة محلك سر وبارك الله فيما رزق ومادمنا بناكل وبنشرب خلاص(بروطة يعنى) ... مستواه الاجتماعى أقل منى ... مستواه المادى أقل منى ... أنا بتكلم بصراحة ووضوح عشان أسمع رأيكم بوضوح.. كمان فى صفة بتخنقنى بصراحة اللى هيه الحساسية زيادة عن اللزوم وعلطول مقموص وأنا مبحبش الناس اللى محبكاها كدة... وكئيب كدة شوية

نيجى ليا أنا بقى ... بتكلم 200 كلمة فى الدقيقة.... بصراحة وبأمانة مبحبوش زى ما هو بيحبنى وقولتله الكلام ده لما اتقدملى.... عندى طموح هيقسم السماء اللى فوق دى نصين ... عايزة أبقى وأكون وأغير وأوصل و..و..و.. بحب الراجل اللى هوه شعلة نشاط ... عصبية أنا وجنونة ومتقلبة وكل ساعة بحال..... وعندى صفة مهببة مش لاقيالها علاج ألا وهى "التردد"...
منيش ملهوفة على الجواز اطلاقا ومش كلام برسم نفسى يعنى ..لأ .... مش فى دماغى ولا بفكر فى سن ولا كلام الناس اللى مش بتريح نفسها وتعليقاتهم ... لأ.... بالعكس تماما حاسة اننا مرتاحة جدا كدة الحد الوحيد اللى مش مستريح هيه "أمى" وأختى ..حاسة انهم هيجوزونى أول قطة معدية فى الشارع وشايليين الهم بسببى مش قادرة أفهم ليه ... ومحدش يقولى اعملى صلاة استخارة لأنى عملتها وشوفته فى الحلم بيتشاكل معايا شاكلة لرب السماء وبنقطع بعض ... بس فى ملحوظة مهمة .. أنا كل اللى بيحصلى طول اليوم بحلم بيه كله كله بالليل وبالتفصيل ومشاعرى بتحكم أحلامى .... وأنا طبيعى رفضاه مرتين فلازم أحلم كدة.... ف ده مش مقياس.

المهم يعنى عايزة أسمع رأى محايد بيفهم وبيفكر صح يقولى الصح ايه؟ وياريت لو فى علاج للتردد يبقى كتر خيركم

الثلاثاء، 3 يناير 2012

أيمن نور البطل الضحية المغلوب على أمره

أيمن نور

هل زويل مرشح المشير؟!

الثلاثاء، 3 يناير 2012 - 08:02
Add to Google
لوحات الموزاييك تتكون من آلاف من القطع الصغيرة التى تتلاصق بعضها بجوار البعض، لتكون لوحة ذات معنى، وشكل. وفى كل لوحة، هناك قطعة صغيرة- غالباً هى الأخيرة- تسمى بالقطعة «الذهبية» التى تكمل صورة اللوحة.

وليس بالضرورة أن تكون القطعة الذهبية، من الذهب، أو الفضة، أو العاج، أو الفسيفساء فهى فى الغالب قطعة عادية كغيرها من آلاف القطع، لكنها تستمد قيمتها من كون الصانع قرر أن يدخرها لتكون الأخيرة، ليكمل بها عمله، ويتم بها صنعته، ويقبض بعدها أجره.

فهل سيكون الدكتور أحمد زويل، هو هذه القطعة التى يكمل بها المجلس العسكرى، لوحة الموزاييك السياسى، قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، ويستريح؟!

لم لا؟! ولم نعم؟! وللإجابة، نتوقف أمام تقرير خبرى نشر منذ ساعات قليلة.

فالزميل أحمد عيد، الصحفى بجريدة «التحرير» يميل للإجابة بنعم، فى تقرير إخبارى نشره أمس، الاثنين، أشار فيه لأنباء- شبه مؤكدة- عن تعديل دستورى لشروط الترشح للرئاسة، لإزالة عدة عقبات حالت دون طرح اسم زويل، كمرشح محتمل، عقب الاستفتاء على تعديلات الدستور أبرز هذه العقبات القانونية، التى تمنع زويل من الترشح- للآن- كونه يحمل الجنسية الأمريكية، والعقبة الثانية أنه متزوج من سيدة غير مصرية، بالمخالفة للنص الدستورى المعدل، والإعلان الدستورى الأخير، وكلاهما اشترط ألا يكون الرئيس سبق له التجنس بجنسية أخرى، وأن تكون زوجته مصرية!!

يساند ما ذهب إليه الخبر المنشور بالأمس، أنباء مؤكدة، عن لقاءات متعددة- غير معلنة- بين المشير طنطاوى، وزويل، أعلن عنها مُؤخراً لقاء 20 ديسمبر، الذى أعقبه لقاء آخر، بين زويل والجنزورى، وحضور إعلامى مكثف لزويل من خلال لقاءات عمد فيها لتبنى خطاب يتماشى مع سياسات وتوجهات المجلس العسكرى، وربما داعم لها!!

ويعارض ما ذهب إليه الخبر المنشور بالأمس، صعوبة تجاوز إحدى العقبتين الدستوريتين، لترشح زويل، فإذا كان منطقيا، إلغاء شرط جنسية الزوجة، بوصفه تزيدا غير مبرر، وربما كان مفصلاً لإقصاء زويل من المنافسة- فى وقت سابق- إلا أن شرط عدم جواز أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية، سبق له التجنس بجنسية غير مصرية، هو شرط مستقر فى العديد من الدساتير وله ما يبرره فى حالة الرئيس، خلافا لحالة النائب فى البرلمان الذى يقبل منه التخلى عن الجنسية الثانية قبل تقديم طلب الترشح للبرلمان.

على كل حال.. أنا دائماً أميل لعدم إرهاق إرادة الناس، بشروط مسبقة، تصادر عليها، وأؤمن بأن الإقصاء المسبق، اعتداء مسبق على إرادة الناس، والأفضل دائماً هو الاحتكام للصندوق الانتخابى، ليختار الناس بإرادتهم الحرة، من يمثلهم ويحكمهم، شريطة أن يكون هذا المنطق هو السائد للجميع ولا يكون إعماله انتقائياً على سبيل الاستثناء والتفصيل!!

ليس عيبا- بحق زويل- أن يكون له علاقة- أو حتى صداقة- شخصية بالمشير حسين طنطاوى، ولا يجب أن يخصم هذا من رصيد الرجل- وهو رصيد كبير- لكن العيب كل العيب أن يضيف هذا لرصيده، أو لفرصه فى السباق، الذى يتحتم على المشير، أن يكون لديه مسافات واحدة ومتساوية من جميع المتسابقين فيه!! أو يترك هذه المسؤولية الانتقالية لمن لديه هذه المسافة!

ليس سراً أننى لم أكن ضد شخص الدكتور زويل أو ترشحه للرئاسة- وقد حرصت على حضور أول ندوة عامة أقامها- قبل الثورة بعام- بمكتبة الإسكندرية، تأكيداً لهذه الروح.. وأكاشفكم بسر أننا أرسلنا عام 2009 رسالة من حزب الغد تطلب منه العودة لمصر، والبقاء فيها، والتواصل مع القوى الوطنية، والارتباط بها «إذا كان جاداً فى فكرة الترشح للرئاسة»، لكن الرجل اعتذر!! ولم يكن شريكا، ولا داعماً للثورة.

أهلا بكل مرشح يأتى من رحم الشعب وإرادته!! وليس سهلاً.. أن نقبل أن يحكمنا الجيش بالوكالة!!

نقلا عن اليوم السابع

أيمن نور ... تحاول جاهدا أن تثبت أنك رجل محترم  بشرحك المستمر لأعمالك وانجازاتك وكفاحك ونضالك... وكونك ضحية مغلوبة على أمرها .... ولكن سرعان ما يقع القناع وتتكشف الحقائق رغما عنك
لا تستغل كره الناس للمشير الآن ... زويل ليس مثلك ..... زويل رجل واضح ومباشر اذا كان ينوى الترشح سيصرح مباشرة بذلك .... وتأكد اذا انحصر اختيارنا بينك أنت وعمرو موسى من ناحية وزويل فى الجهة الأخرى ... تأكد تمام اليقين أننا سنختار زويل