وجدتنى أعيش فى عالم مثالى ساذج متخلف ، لا يصدق مفرداته أى شخص فى هذا العالم الا أنا وفقط ، مثالى فى تصديق كل شىء والتعايش معه وكأنه حقيقة، مثالى فى التعامل مع مشكلاتى التى تحتاج كثيرا لحنكة وأحيانا لخبث ودهاء لحلها ، مثالى فى التعامل مع البشر ، المصيبة الأكبر أنه مثالى فى الحب والعاطفة وهذه هى الكارثة الكبرى ، لأن الصدمة هنا تكون كبيرة لدرجة لا تحتمل .
وأحسست باحباط غريب .... كاد يصل لحد الاكتئاب وتساءلت هل اكتشفت حقيقة نفسى بعد أن أصبح عمرى 31 سنة ، هل من الممكن أن يعيش شخص فى أوهام 31 سنة ، مع كل سنوات تعليمى وبعد احتكاكى بعالم الجامعة وعالم "العمل" الذى يغير الحجر مازلت أنا كما أنا .
لا أنكر أن عملى فى القطاع الخاص لسنوات عديدة قد غير كثيرا منى ، ولكن لم يغير النظرة المثالية للأشياء - "كثرة السقوط تعلم الوقوف" ليت هذه الجملة تنطبق على - ولكنى- للأسف فى كل مرة أصدم من واقعة معينة ، وتعاد أمامى نفس الواقعة بتفاصيلها ، فاننى أكرر نفس رد الفعل المثالى الساذج وبعدها أعيش أو أتعايش مع الصدمة.
أحيانا أشعر أن ردود فعلى هذه هى هروب من الواقع ، فأنا أرى الواقع السىء الذى نعيشه بكل تفاصيله ، ولكن عقلى يرفضه ويقر هو ما يريده ويعيش الوهم الذى ينسجه ويصدقه بل ويعشق هذا الخيال الجميل الغير موجود الا فى محيط عقلى فقط .
وأحسست باحباط غريب .... كاد يصل لحد الاكتئاب وتساءلت هل اكتشفت حقيقة نفسى بعد أن أصبح عمرى 31 سنة ، هل من الممكن أن يعيش شخص فى أوهام 31 سنة ، مع كل سنوات تعليمى وبعد احتكاكى بعالم الجامعة وعالم "العمل" الذى يغير الحجر مازلت أنا كما أنا .
لا أنكر أن عملى فى القطاع الخاص لسنوات عديدة قد غير كثيرا منى ، ولكن لم يغير النظرة المثالية للأشياء - "كثرة السقوط تعلم الوقوف" ليت هذه الجملة تنطبق على - ولكنى- للأسف فى كل مرة أصدم من واقعة معينة ، وتعاد أمامى نفس الواقعة بتفاصيلها ، فاننى أكرر نفس رد الفعل المثالى الساذج وبعدها أعيش أو أتعايش مع الصدمة.
أحيانا أشعر أن ردود فعلى هذه هى هروب من الواقع ، فأنا أرى الواقع السىء الذى نعيشه بكل تفاصيله ، ولكن عقلى يرفضه ويقر هو ما يريده ويعيش الوهم الذى ينسجه ويصدقه بل ويعشق هذا الخيال الجميل الغير موجود الا فى محيط عقلى فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق