اذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا .... وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا .... وصار العمر أشلاء ودمر كل ما فينا

وصار عبيرنا كأسا محطمة بأيدينا ...... سيبقى الحب واحتنا اذا ضاقت ليــالينـــا

الرائع/ فاروق جويدة

الثلاثاء، 3 يناير 2012

أيمن نور البطل الضحية المغلوب على أمره

أيمن نور

هل زويل مرشح المشير؟!

الثلاثاء، 3 يناير 2012 - 08:02
Add to Google
لوحات الموزاييك تتكون من آلاف من القطع الصغيرة التى تتلاصق بعضها بجوار البعض، لتكون لوحة ذات معنى، وشكل. وفى كل لوحة، هناك قطعة صغيرة- غالباً هى الأخيرة- تسمى بالقطعة «الذهبية» التى تكمل صورة اللوحة.

وليس بالضرورة أن تكون القطعة الذهبية، من الذهب، أو الفضة، أو العاج، أو الفسيفساء فهى فى الغالب قطعة عادية كغيرها من آلاف القطع، لكنها تستمد قيمتها من كون الصانع قرر أن يدخرها لتكون الأخيرة، ليكمل بها عمله، ويتم بها صنعته، ويقبض بعدها أجره.

فهل سيكون الدكتور أحمد زويل، هو هذه القطعة التى يكمل بها المجلس العسكرى، لوحة الموزاييك السياسى، قبل الانتخابات الرئاسية القادمة، ويستريح؟!

لم لا؟! ولم نعم؟! وللإجابة، نتوقف أمام تقرير خبرى نشر منذ ساعات قليلة.

فالزميل أحمد عيد، الصحفى بجريدة «التحرير» يميل للإجابة بنعم، فى تقرير إخبارى نشره أمس، الاثنين، أشار فيه لأنباء- شبه مؤكدة- عن تعديل دستورى لشروط الترشح للرئاسة، لإزالة عدة عقبات حالت دون طرح اسم زويل، كمرشح محتمل، عقب الاستفتاء على تعديلات الدستور أبرز هذه العقبات القانونية، التى تمنع زويل من الترشح- للآن- كونه يحمل الجنسية الأمريكية، والعقبة الثانية أنه متزوج من سيدة غير مصرية، بالمخالفة للنص الدستورى المعدل، والإعلان الدستورى الأخير، وكلاهما اشترط ألا يكون الرئيس سبق له التجنس بجنسية أخرى، وأن تكون زوجته مصرية!!

يساند ما ذهب إليه الخبر المنشور بالأمس، أنباء مؤكدة، عن لقاءات متعددة- غير معلنة- بين المشير طنطاوى، وزويل، أعلن عنها مُؤخراً لقاء 20 ديسمبر، الذى أعقبه لقاء آخر، بين زويل والجنزورى، وحضور إعلامى مكثف لزويل من خلال لقاءات عمد فيها لتبنى خطاب يتماشى مع سياسات وتوجهات المجلس العسكرى، وربما داعم لها!!

ويعارض ما ذهب إليه الخبر المنشور بالأمس، صعوبة تجاوز إحدى العقبتين الدستوريتين، لترشح زويل، فإذا كان منطقيا، إلغاء شرط جنسية الزوجة، بوصفه تزيدا غير مبرر، وربما كان مفصلاً لإقصاء زويل من المنافسة- فى وقت سابق- إلا أن شرط عدم جواز أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية، سبق له التجنس بجنسية غير مصرية، هو شرط مستقر فى العديد من الدساتير وله ما يبرره فى حالة الرئيس، خلافا لحالة النائب فى البرلمان الذى يقبل منه التخلى عن الجنسية الثانية قبل تقديم طلب الترشح للبرلمان.

على كل حال.. أنا دائماً أميل لعدم إرهاق إرادة الناس، بشروط مسبقة، تصادر عليها، وأؤمن بأن الإقصاء المسبق، اعتداء مسبق على إرادة الناس، والأفضل دائماً هو الاحتكام للصندوق الانتخابى، ليختار الناس بإرادتهم الحرة، من يمثلهم ويحكمهم، شريطة أن يكون هذا المنطق هو السائد للجميع ولا يكون إعماله انتقائياً على سبيل الاستثناء والتفصيل!!

ليس عيبا- بحق زويل- أن يكون له علاقة- أو حتى صداقة- شخصية بالمشير حسين طنطاوى، ولا يجب أن يخصم هذا من رصيد الرجل- وهو رصيد كبير- لكن العيب كل العيب أن يضيف هذا لرصيده، أو لفرصه فى السباق، الذى يتحتم على المشير، أن يكون لديه مسافات واحدة ومتساوية من جميع المتسابقين فيه!! أو يترك هذه المسؤولية الانتقالية لمن لديه هذه المسافة!

ليس سراً أننى لم أكن ضد شخص الدكتور زويل أو ترشحه للرئاسة- وقد حرصت على حضور أول ندوة عامة أقامها- قبل الثورة بعام- بمكتبة الإسكندرية، تأكيداً لهذه الروح.. وأكاشفكم بسر أننا أرسلنا عام 2009 رسالة من حزب الغد تطلب منه العودة لمصر، والبقاء فيها، والتواصل مع القوى الوطنية، والارتباط بها «إذا كان جاداً فى فكرة الترشح للرئاسة»، لكن الرجل اعتذر!! ولم يكن شريكا، ولا داعماً للثورة.

أهلا بكل مرشح يأتى من رحم الشعب وإرادته!! وليس سهلاً.. أن نقبل أن يحكمنا الجيش بالوكالة!!

نقلا عن اليوم السابع

أيمن نور ... تحاول جاهدا أن تثبت أنك رجل محترم  بشرحك المستمر لأعمالك وانجازاتك وكفاحك ونضالك... وكونك ضحية مغلوبة على أمرها .... ولكن سرعان ما يقع القناع وتتكشف الحقائق رغما عنك
لا تستغل كره الناس للمشير الآن ... زويل ليس مثلك ..... زويل رجل واضح ومباشر اذا كان ينوى الترشح سيصرح مباشرة بذلك .... وتأكد اذا انحصر اختيارنا بينك أنت وعمرو موسى من ناحية وزويل فى الجهة الأخرى ... تأكد تمام اليقين أننا سنختار زويل

هناك 6 تعليقات:

Tears يقول...

جايز مشكلة زويل انه زار اسرائيل و قبل منها جايزة و قال خطبة زى الزفت لو طلعوهاله دلوقتى ح ينسفوه عن السلام و الوئام و جايز مشكلته انه بقاله كتير اوى عايش بره و ماجاش يستقر فى مصر و فوق كل ده مستشار اوباما و امريكا دى ما بيجييش من وراها خير

كمان ماكانلوش اى موقف مشرف او شجاع لا قبل و لا اثناء و لا بعد الثورة كأن حد كاسر عينه و قبل تعديل الدستور لما كان فاهم الشروط ح تنطبق عليه شفنا على الفضائية المصرية فرحان اوى و فاهم نفسه ح يبقى رئيس بس تانى يوم نشر التعديلات اللى بتمنع ترشح رئيس زوجته غير مصرية حتى لو حصلت على الجنسية سافر و سابنا و كأنه بس كان بيدور على منصب

...............

أيمن نور من ساعه ما تحالف مع الاخوان و انا مش عايزة اسمع عنه و قلتله ده على تويتر
..........

كويس ان التعليقات بتفتح فى ويندو تانى لانى مش طايقة اشوف صورة سليم العوا اكبر لاحس بيادات فى مصر

Unknown يقول...

انا مش شايف مرشح كويس لرئاسه الجمهورية غير الدكتور عبدالمنعم ابوالفتوح

Humman being يقول...

Tears
كل سنة وانتى طيبة وبخير

اللى عاجبنى فى زويل انه مركز فى شغله بنسبة 80% ... كنت شايفة فى عينيه نسبة مترددة حيرانة ما بين أرشح نفسى ولا لأ ... بس رجع تانى وركز فى المدينة العلمية ....

مفيش فرد واحد من الموجودين على الساحة دلوقتى ينفع يمسك مصر بعد الثورة اطلاقا البلد محتاجة راجل مختلف فى الفكر والأداء

Humman being يقول...

mohamed amerكل ما أدخل موقع على الانترنت ألاقى الناس كلها بتقول مرشح مصر لسه مجاش ... لسه مقدمش أوراقه ... والناس كلها متفائلة أوى بالموضوع ده وبتقول انه هيبقى راجل أوى ومحترم وذو فكر
يارب
شكرا على مرورك

AhMeD RaDy يقول...

شيماء

ازيك وعاملة ايه الاول ؟

بالنسبة للمقال .. بصراحة ما طلعتش منه باى حاجة مفيدة !

ايمن نور بيتكلم احسن ما بيكتب !

المهم بقى بالنسبة للشروط وكدا انا بجد نفسى الشروط لا تتغير

مصرى ابا واما .. غير مزدوج الجنسية زوجة مصرية


نيجى لتعليقك انتى بقى فى اخر البوست

انا شخصيا معترض جدا على موضوع احمد زويل .. يمكن لانى ما شوفتش منه اى موقف سياسى واضح .. وكمان لان عمله علمى بحت من غير اى دور سياسى يدينا خلفية حقيقة عن قدراته على التفاعل !

وانا معترض على ان زويل يكون رئيس

Humman being يقول...

Ahmed Rady..
مفيش أى حد من المترشحين الموجودين دلوقتى ينفع اطلاقا يمسك رئيس على رأسهم المتسلق "أيمن نور"

زويل اللى بعده عن الساحة السياسية والعلمية كمان هوه النظام السابق 00 تخيل ان مشروع جامعة زويل ده محطوط حجر الأساس بتاعه من سنة 2000

بس أنا معاك انه يركز أحسن فى الجانب العلمى وده أعتقد اللى أعلنه من خلال مستشاره الاعلامى أحمد المسلمانى