اذا دارت بنا الدنيا وخانتنا أمانينا .... وأحرقنا قصائدنا وأسكتنا أغانينا

ولم نعرف لنا بيتا من الأحزان يؤوينا .... وصار العمر أشلاء ودمر كل ما فينا

وصار عبيرنا كأسا محطمة بأيدينا ...... سيبقى الحب واحتنا اذا ضاقت ليــالينـــا

الرائع/ فاروق جويدة

السبت، 12 ديسمبر 2009

مدونتى العزيزة .....شكرا

بالرغم من أنه لم يمر وقت طويل على انشائى لمدونتى هذه...الا أننى لم أجد مثلها صديق صدوق...وصاحب أمين أثق به وأئتمنه على أسرارى..فأنتى ..ووسادتى الخاصة التى لا أنام الا وهى بين أحضانى ..أنتما الاثنين.. شهدتم ومازلتم تشهدون على كل أفراحى وأحزانى وسقطاتى وضعفى وثورتى وهدوئى...وكل مشاعرى الانسانية التى لا أسمح لأحد بأن يخترقها مهما كان قربه ..(اللهم أختى الغالية ..وفقط).

أشكرك مدونتى العزيزة...لأنك :-
*تسمحين لى بزيارتك وقتما أشاء...فلم أسمعك تشتكى لأحد من تأخر الوقت أو ابكاره....
*لا أحافظ معك على "الاتيكيت" الاجتماعى ان صح التعبير..من ضرورة الاستئذان المسبق أو اجراء مكالمة هاتفية قبل المجىء...فأنا أقتحمك هكذا فى أى وقت .... دون مقدمات..
*أتحدث اليك طويلا فتعطينى فرصتى كاملة فى الحديث دون مقاطعة .... أو حتى مجرد التلميح بالملل من طول سردى ....
*لم أشعر مرة واحدة بضيقك من طول مواضيعى "وفضفضاتى" المتوالية ...بل ألمس مدى طول صبرك ... بل الأكثر من ذلك.... سماعى لصدى ترحيبك وتشجيعك لى بابتسامة لا أخطأها....
*لا أختار أو أدقق معكى فى نوعية الموضوعات التى يجب أو لا يجب أن أتحدث فيها ...فأجد نفسى تتحدث فى أى شىء وكل شىء...ودائما أبدا ما أجد الصدر الرحب لكل ذلك .
*كثيرا ما آتى اليكى وأنا فى أسوأ حالة نفسية ممكن أن يمر بها بشر... فأجد كلتا زراعيك مفتوحة... فأرتمى بين أحضانك.. وأظل أبكى وأحكى لك ما لا أستطيع البوح به لأقرب البشر ...فأشعر بيدك تربت على ظهرى .... وتمتد أكثر فتمحو دموعى .... وتحتوينى....فيزول بعض الألم....ان لم يكن كله.
*رغم أنه لم يمضى من عمرك الكثير ....فما زلت فى مهدك.... ولكنك بصغر عمرك هذا استطعت فى وقت قصير أن تفعلى ما لم يستطع أحد فعله ..من اخراج كل مشاعرى الدفينة التى لم ولن يعلم بها بشر....!!!
*بعدما أنتهى من الفضفضة معكى .. تودعينى بابتسامة عريضة.... وامتنان غريب ... مع أنكى أنتى المضيفة ولست أنا... وأسمعك ترددين نفس الجملة (أراك قريبا).....

شكرا جزيلا لأنك محوتى شعور الوحدة الذى تسرب الى نفسى مؤخرا .....
شكرا ... لأننى عندما أغادرك أكون واثقة تمام الثقة أنك لن تغتابينى من وراء ظهرى ... أو تتهميننى بالغرور أو الكذب أو حتى الجنون .
شكرا لصداقتك واستماعك واحتوائك وضمك وحبك وعطاءك وحفظك لى ..

هناك تعليقان (2):

Ahmed Fayez يقول...


المدونات ساحات رائعة للتعبير او (الفضفضة).
بس الفضفضة دي بتيقى مملة قوي لما يكون محدش بيسمعها.
الكلام مع الناس كويس. و التفاعل كويس. لكن الواحد يكلم في نفسه ده شئ ممل.

المدونة صديق جيد، و كوسيط بين الناس، لكنها لما بتكون صحرا مفيش فيها حد بتبقى بايخة.

Humman being يقول...

صح يا winner عندك حق... آه بنفضفض معاها وبتسمعنا بس ما بتردش ولا بتتفاعل معانا
انما لما الواحد يحكى لشخص من دم ولحم ويرد عليه ويتفاعل معاه بتبقى حاجة حلوة- وكل فضفضة وليها طعم